السبت، 29 أبريل 2017

التربية بالقدوة لا بالتنظير

يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !

لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..

الجمعة، 28 أبريل 2017

اكتشاف قدرات الشباب

من خلال مشاركات بعض الإخوة والتي كان محورها أزمة الجفاف التي تتعرض لها مناطق المديرية لمست هناك إنعدام ثقة بين أفراد المجتمع حين أثار العديد منهم المهم أن يكون هناك منهم أهل للثقة في تحمل المسؤولية،، هناك الكثير من يخاف الله ولكن الغربة التي يعاني منها المجتمع هي من أوصلتنا إلى هذا الجفاء. نحن بحاجة إلى التواصل لنكتشف قدرات شبابنا والتي بالتأكيد سوف تعود بالخير على الجميع.

نظام العمل التعاوني

الشكر لكما جبران احمد و قباطي حر على ما تفضلتما به
نحن بحاجة إلى نظام يسير عليه العمل التعاوني نرسم معالمه ونتفق عليه،، الإعتماد على الأشخاص لا يخلق شعبا،، وهذا لا نستطيع الوصول إليه بسهولة لكن نحتاج أولا لتكسير العوائق وما أكثرها، لدينا أكثر من ثمانين مدرسة كل مدرسة لديها مجلس آباء، كم مجلس من هذه المجالس الثمانين أوجد تجربة ناجحة مع أن نطاقه الجغرافي صغير جدا مقابل المديرية. يجب أن ينجح مجلس الآباء أولا لينجح الصندوق الخيري ونرتقي لتنجح المديرية.
1 -  رجوت رجا أصحاب الخبرات والتجارب التعاونية أن يقدموا لنا توضيحا عن الإيجابيات و المعوقات للعمل التعاوني فقط نقاط دون ذكر اسماء. لم يستجيب لي أحد.
2 - ناشدت الكثير من الإدارات المدرسية أن توثق الإنجاز اليومي الذي يقوم على خطة مرسومة يومية وشهرية وسنوية لا يوجد استعداد.
نحن اليوم بحاجة إلى متطوعين شباب في كل قرية يكون لديهم الإيمان بأهمية التعاون ولديهم المقدرة على التواصل أيضا، انتماؤهم للإنسان والمجتمع وليس للأسرة و القبيلة والحزب، هم موجودين لكن نحتاج للبحث عنهم.
العمل التعاوني مثل السيارة يجب أن تشتغل كل آلاتها بتناغم لكي تسير لا ينفع أن يكون لديك سائق محترف وتعطيه سيارة معطلة هههههههههه
لهذا علينا أن نوجد نظام للتعاون اولا.