للأسف جلد الشعب اليمني وتعذيبه أمر مدروس وبعانية فائقة وتنويع الوسائل بكل أصناف التعذيب لا تجيدها إلا عقول شيطانية متوحشة توزعت هذه الأصناف بحيث تناسب كل فئة من فئات الشعب اليمني كبارا وصغارا حتى الأجنة في بطون أمهاتهم يلحقهم العذاب.
أستاذة نبيلة نعم الراتب صنف من صنوف التعذيب وأوسعها لأنه ينال فئة واسعة من الناس وهناك من يسامون العذاب بالخدمات المياه والكهرباء في صيف حار وهناك من تغلق عليهم الطرقات ويضطرون لقطع مشوار الدقائق في ساعات طويلة وتصل إلى أيام. وهناك تاجر يغامر برأس ماله بنقله بطرقات ليست مؤهلة لأن تسير عليها السيارات البسيطة وهناك مرضى لم يجدوا العلاج ولا الطبيب المعالج وهناك طفل مات وهو يتهيأ للخروج من بطن أمه لإنه لم يسمح لأمه الدخول في المستشفى بسبب أن أبيه وأمه لا يتوفر لديهم تكاليف العملية وطالب وطالبة حرموا من عام دراسي وقبلها حرموا من إستلام الكتاب في وقته ومعلم فقد راتبه. هذا شيء يسير من أصناف العذاب الذي تمارس على الشعب اليمني الشرعية والحوثي مجرد بيادق تتحرك بأمر من يدير الأمر مع إنهم شركاء بالإجرام الذي يمارس على الشعب كل الشعب.