أغلقت المدارس وعاد الأطفال إلى البيت، ووباء كرونا يفرض نفسه على الصغير والكبير وهذه الحالة أشد خطراً على نفسية الجميع من الوباء ذاته هذا بالإضافة إلى الآثار السلبية التي عاشها ويعيشها أطفالنا جراء الحرب التي دخلت عامها السادس.
الأعزاء الآباء والأمهات دافعوا عن فلذات أكبادكم من التشوه والإعاقة واخلقوا بيئة تربوية وتعليمية داخل البيوت، ذاكروا مع أطفالكم، العبوا معهم ففي ذلك صحة لكم ولهم.
الوباء سوف يمر والحرب سوف تنتهي بإذن الله تعالى ولكن سوف تبقى خسائرنا في أطفالنا الذين سوف يعانوا من الجهل والخبرة والحالات النفسية المتعبة التي لن تستطيع الصمود ومواجهة صعوبات الحياة وأكثر ما أخاف عليهم من وكلاء الشيطان الذين يتسللون في أوساطنا ولن يتورعوا في دفعهم إلى الجحيم.
التعاون ليس فقط إصلاح طريق أو بناء خزان أو بناء مسجد، التعاون في بناء الإنسان من أفضل الفضائل.
#القبيطة_مشروع_تعاوني_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق