الخميس، 20 مايو 2021

التاسع من ديسمبر عيدا تعاونيام/القبيطة

الحصاد
الإخباري

دَق يـا أحباب نـــاقـوس العملْ
وانتهى عهد التكاسل والخمولْ

أثـمَر الخير المُسَقَّى بـالأمـــلْ
بعدمـا طــال التمني ياحقـولْ

إبدأ أنت اعمل ومن شِزمُل زَمَلْ
للعُبَر جهِّز وبـاتـأتي السيـــولْ

إثبِت انك بالعمـل كنت البطل
فِعلَك إبدأ به ولا تبــدأ تقــول

القمر شِشهد وبـا يشـهد زُحَــل
إن رأوا محجان بَذْرَك والسبول

صـــادق النية إذا قـــال فـعـل
وقليل الخير عنوانـه الفضـول

أحتفلنـا اليوم والكــل احتفـل
والمشاريع أثلجت صدر العذول

أثبت الـتـاريخ وانـزاح الجـدل
أن أصل التنميـة نُبغ العقــــول

قلت فِيسَع ياحروفي في عَجَل
سَطِّرِي ماعاد درَيتُ أيش أقول

ضــاع تعبير الكتـــابة والجُمَـل
وتهاوى الشعر في حرفي خَجول 

خَدَّرتني اعـمــال تصنعهـا دُوَل
نفذوهـا أبطــال أولاد الأصول

لا سَمين خَدَّر بحرفي لا قَطل
إنما صُنع العزيمة بي يجـــول

ابتدأ مشروع ومشروع اكتمل
والنداء أيما اتجَه يلقى قبـول
 
من وَكَن عَ الناس لليابس أكَل
أو يبات طاوي مُراعي للأُكول

فجـرنــا غَرَّد وحُمَّـامُـه زَجَــل
وعلا صوت الجوالب والبَلُول

كل قرية بــادرت نحو العمـل
وتلا العمـال ألحـــان البتــول

بيـــر بـالوادي ورَصدَة بالجبل
وفصول للعلم وتشجير السهول

بـالتكــاتف خَفّ مـاوزنـه ثَقـل
والعزيمة للهدف درب الوصول
 
والتعــــاون إن بـدا خيره شَمَل
والقُطَر حين تجتمع تصنع غيول

للأيــــادي السُّمـر آلاف الـقُبَــل
ولمن ســـاهم تحيـة لا تـــزول

ولمن بالحرف بـــادر وانشغـل
له مزاهر ورد في كل الفصول

نسأل الله العافية حتى الأجـل
والرضا ماالعمر يقصر أو يطول

وصــلاة الله مـــا كوكب أفَــل
أو تبدى نجم من بعد الأُفــول

عَد أيـــام الــزمن منـــذ الأزَل
تبلغ المختـار سيدنا الرســول

✍عبدالحافظ عبدالله القباطي
9 ديسمبر 2020
التاسع من ديسمبر عيداً تعاونياً

غزة رمز العزة قصيدة الشاعر عبدالحافظ عبدالله

غزة رمز العزة

جرحٌ أطال بعُمقنا تنهيدة
فبكى تخاذلنا سنين عديدة

حتى جرى بالسم في أحشائنا
وجعاً يمزَّق جسمنا ووريده

ياقدس عذراً لن يفيد كلامنا
قُولي لِغزَّة أن تكون عنيدة

لا لن يفيد الشجب أو تنديدنا
حتى البكاء قد اشتكى تصعيده

ليل التخاذلِ هَدَّنا تطبيعه
وتعهدت قاداتهُ تجديده

نفَس الشعوب مع القضية قائماً
ومن المُوالين انبرى تهديده

من داهن الأعداء دون مبررٍ
والذلَّ أورثه ابنَه وحفيدَه

يا غزة الموت التي في كفها
أزجى الجهادُ بقوةٍ تسديده

كوني لهم سهم المماتِ فإنهم
بالخوف لا يحمون بعض عقيدة

مَن بالحجارةِ قد تحاشوا رميه
اليوم بالصاروخِ خافوا وعيده

ماالنصر إلا بإرتقاء نفوسنا
فدَعِي سعيداً للهوى وسعيدة

الله ينصرُ ناصراً إسلامَه
ويذل من منح العِدا تغريدة

ولكل من نال الشهادة فوزه
روض الجِنانِ لكي يرى تمجيده

✍عبدالحافظ عبدالله القباطي
20/5/2021

#GazaUnderAttack

الأربعاء، 19 مايو 2021

من قصيدة أبو تمام وعروبة اليوم

رحمة الله عليك أيها البصير عبدالله البردوني، لقد أوجزت ما نحن فيه قبل خمسين سنة وكنت ترى ما لا يراه المبصرون، من قصيدته أبا تمام وعروبة اليوم 

 
ماذا جرى؟ يا أبا تمامَ تسألني ؟!  
عفواً سأروي ولا تسأل وما السببُ

يدمى السؤالُ حياءً حين نسأله 
كيفَ احتفت بالعدا حيفا أو النقبُ

من ذا يلبي؟ أما إصرارُ معتصمٍ؟ 
كلا وأخزى من " الإفشينِ " ما صلبوا

اليومَ عادت علوج الرومِ فاتحةٌ 
وموطنُ العربِ المسلوبِ والسلبُ

ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم 
نصدق، وقد صدق التنجيم والكتبُ

فأطفئت شهبُ " الميراجِ " أنجمنا
وشمسَنا، وتحدت نارها الخطبُ

وقاتلت دوننا الأبواقُ صامدةً 
أما الرجال فماتوا ثَم أو هربوا

حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا 
وإن تصدى لهم مستعمرُ انسحبوا

هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم 
ويدعون وُثوباً قبل أن يثبوا

الحاكمون و" واشنطن" حكومتهم 
واللامعون وما شعوا ولا غربوا

القاتلون نبوغ الشعبِ ترضيةً 
للمعتدينَ، وما أجدتهم القربُ

لهم شموخ "المثنى" ظاهراً ولهم 
هوىً إلى " بابك الخرمي " ينتسبُ

ماذا ترى يا أبا تمامَ، هل كذبت 
أحسابنا ؟! أم تناسى عرقه الذهبُ؟!

عروبة اليوم أخرى لا ينم على 
وجودها اسمٌ ولا لونٌ ولا لقبُ

تسعون ألفاً لعمورية اتقدوا 
وللمنجمِ قالوا: إننا الشهبُ

قيلَ انتظارا قطافَ الكرمِ ما انتظروا 
نضجَ العناقيدِ، لكن قبلها التهبوا

واليومَ تسعون مليوناً وما بلغوا 
نضجاً، وقد عصرَ الزيتونُ والعنبُ

تنسى الرؤوسُ العوالي نارَ نخوتها 
إذا امتطاها إلى أسياده الذنبُ !

ثقافة لا نقاش

الكثير يشتكي هذه الأيام عن حالة العجز التي يعاني منها المواطن العربي وهو يشاهد طغيان الفجور يتهدد الكل ليس فقط في فلسطين بل في كل ربوع الوطن الكبير، يفترض أن يكون السؤال لماذا وصلنا إلى هذا المستوى؟

لا شيء يأتي صدفة.

إن ما تعرض له العقل العربي من هدم وتعطيل خلال مئات السنين ليس بالأمر الهين، في الوقت الذي نرى الأمم تستثمر عقول أبنائها أيما إستثمار نرى في بلادنا العربية أما يتم تكفير العالم كما كان يحدث في الماضي ويتم إعدامه، أو يهاجر إلى البعيد كما رأينا في القرنين الماضيين وإلى الآن.

وتمدد مشروع تجميد العقول حتى أصبح ثقافة تمارس في كل مناحي الحياة تبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة والمسجد والإدارة والوزارة وحتى أكبر صنم في السلطة، الحاكم ظل الله في الأرض ولا يجوز الخروج عليه.

(( ولا نقاش ))

💥 نموذج الأسرة

الأب: سوف نبني بيتا.

الأم والأولاد : كيف سيكون شكل هذا البيت؟

الأب: أنا قد شفت بيت فلان وفلان وسوف نعمل مثله ومعلم البناء قده هو فاهم.

الأم والأولاد: طيب ممكن نفكر معا بشكل خاص في بيت يناسب حاجاتنا.

الأب: لا قده كذا مثل الناس ، أنا رب الأسرة وأنا صاحب القرار 😡

           (( لا نقاش ))

💥 نموذج في المدرسة 

الطالب: يا أستاذ هذه الإجابة حقي صحيحة. 

المعلم: لا أنا بلغتكم تكتبوا الإجابة نفس الذي كتبتها لكم أنا على السبورة 😡

            ((  لا نقاش ))

💥 نموذج في المسجد 
شاب : يا شيخنا هذه الخطبة قد حفظناها ومن قبلنا حفظها الآباء والأجداد، ولا تلامس مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، الحياة كل يوم في تطور .

خطيب المسجد: يا إبني هذا كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ماذا تريدوا منا نألف من رؤوسنا، ومن الأدب والأخلاق لا تناقش واحد أكبر منك أو كيف قالوا لكم في المدرسة 😡

       (( لا نقاش ))

💥 نموذج في المجتمع:

الأطفال: نريد  ملعب نلعب فيه ونمارس الرياضة. 

المجتمع: الأرض للزراعة والبناء وليس للعب، ماذا تريدون، نعطيكم مساحة تضيعوا فيها أوقاتكم من سوف يسمح بأرضه!!!! 😡

    (( لا نقاش ))

💥 نموذج مع المسؤول:
 
أعضاء إدارة المؤسسة : يا مدير  نريد تدوير وظيفي فقدت الإدارات حيويتها  من طول الخدمة والبعض عدم القدرة والكفاءة. 

المدير : مش وقت الدنيا مشاكل و أنا سوف أشوف الوقت المناسب والشخص المناسب 😡
        
       (( لا نقاش ))

هذه مجرد نماذج للأساليب التي يدار بها هذا الإنسان على هذه الأرض و يستمر الأمر  لا نقاش مرافق للإنسان في أوطاننا طول حياته وفي كل جوانب حياته. 

مصطلح لا نقاش كان سبب وصول هذه الأمة إلى هذا المستوى من الذل والهوان،، حتى إذا انتفضت هذه الأمة ضد الباطل والقهر نجدهم يفشلون لأنهم لا يمتلكوا الخبرة في إدارة أمور الحياة ولا حتى أساليب التفاهم فيما  بينهم ويأتي أعداء الإنسانية والحياة بخبراتهم الطويلة في تدجين الأمم والثروات الهائلة التي سرقوها من ثروات الشعوب المقهورة وتعاون الأذناب التي هم أساسا من زرعها في الأوطان وذلك  لإجهاض أي تطلع لهذه الشعوب في النهوض وما حصل لنا في هذه العشر السنوات الأخيرة ليس ببعيد. 

بناء الوعي أولاّ إذا أردنا أن نعيش أحرارا،، بناء هذا الوعي يبدأ من الأسرة والمدرسة ومنذ طفولة الإنسان.

اليوم البروفسور في مجتمعنا لا أحد يلتفت إليه مثلما يتم الإهتمام والحفاوة بشيخ صنعته الأجهزة الأمنية ليكون يدها في تجهيل هذا الشعب ليسهل لهم قياده فعن أي أمة تتحدثون لا تمتلك الوعي ولا العلوم والمعرفة.