الأحد، 30 مارس 2014

بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم و أهمية تقييم الأداء
التعريف:
هو التفكير و التحليل و التقييم لما حدث أثناء الحصة الدرسية من  ناحيتين
·        -  أداء المعلم
·        -  تفاعل و استجابات  المتعلمين
ثم تعزيز الإيجابيات و المحاولة في إيجاد المعالجات لنقاط القصور و الضعف
المعلم الجيد هو الذي يتعلم من:
·          المتعلمين
·          تجاربه و خبراته
·         زملاءه من خلال المناقشات الجادة و حصص تبادل الخبرات
·          الموجهين
·       البحوث و النشرات الصادرة من المراكز الأكاديمية في مجال عمله.
(( المعلم الجيد هو الذي يتعلم كل يوم خلال مسيرته العملية ))
أهمية تقييم الأداء:
عدم الاهتمام بتقييم الأداء سبَّب الكثير من المعضلات التي تواجهنا اليوم في حياتنا العلمية و العملية على سبيل المثال لا الحصر:
·         عجز المعلم عن إدراك احتياجات المتعلمين و التعامل معهم و فق قدراتهم  
·         عجز المعلم عن تنويع الأنشطة التي بدورها تسهم في تجاوز مشكلة الفروق الفردية في مستويات المتعلمين.
·         ملل المعلم من العمل ورغبته في التحول إلى العمل الإداري أو الإشرافي
·          ضمور الخبرات و المعارف لدى المعلم بدلاً من إثرائها.
·         يحس المعلم بالغربة بينه وبين المتعلمين لأنه لم يعش معهم بإحساس إنساني يدرس ظروفهم يتلمس همومهم و يشاركهم أحلامهم.
·         غياب تقييم الأداء افقد المعلمين فرصة التطور و الاستفادة من قدرات بعضهم بعض و الإدراك  بأن كل واحد منهم يكمل الأخر.
·         نتيجة غياب التقييم للأداء افقد المعلم دوره في التغيير على كل المستويات  داخل المدرسة و خارجها و أضعف مكانة المعلم الاجتماعية لأن المعلمين  بابتعادهم عن بعضهم البعض أن يظهروا الشخصية التربوية القيادية للمعلم بسبب عدم الإحساس بتكامل دورهم.
·         فشل المتعلمين في مواجهة  متطلبات التربية و التعليم التي بدورها توصلهم إلى إدراك استشعار أهمية المعرفة في الحياة.
·         شعور المتعلمين بالملل و رتابة الحصة و عدم التجديد في أساليب الأداء.
·         بقاء مستويات المتعلمين على حالها لأن المعلم لم ينوع من طرق الأداء لتجاوز مشكلة الفروق الفردية.
·         عدم تطوير المعلم لمهاراته ينعكس سلبا على نفسيات المتعلمين مما يخلق لديهم سلوك عدم الرضا و الاستجابة لأي داعي للفوضى و الرفض والشعور بلامبالاة نحو التعليم و التربية والمعرفة كلها وفي بعض الأحيان ينعكس بشكل عنف يقوم فيه المتعلمين بإتلاف كل المحتويات على المستوى الشخصي مثل الكتب و الدفاتر او على مستوى الصف و المدرسة.


يحتاج المعلم لكي يُـقــيِّـم عمله أن يطرح على نفسه أسئلة ليس مشروطاً أن يجيب عليها كلها في نفس الوقت ولكن سوف يجد الإجابة مع المتابعة و البحث كل يوم.
نقدم لك نماذج من هذه الأسئلة
ما يخص أهداف الدرس :
·         هل استوعب المتعلمين أهداف الدرس؟ كيف عرفت؟
·         ما هو الهدف الذي تحقق بسهولة؟ كيف عرفت؟
·         ما هو الهدف الذي لمست صعوبة في تحقيقه؟
·         هل تحققت الأهداف و فق ما خططت لها؟
·         هل أنا امشي في المنهج وفقا للخطة؟
·         ماذا ينبغي عليا عمله في صياغة الأهداف في المرات القادمة؟
ما يخص الوسائل التعليمية والأنشطة:
·         ماذا استخدمت من وسائل مساعدة؟
·         ما هي الوسائل الذي كان ينبغي عليا استخدامها و لم استخدمها؟
·         ما هي الأنشطة التي نفذها المتعلمين ؟
·         هل كانت الأنشطة كافية ؟ هل راعت الفروق الفردية وحققت أهداف الدرس؟
·         هل سجل الطلاب الملاحظات في كراساتهم؟
·         من هو المتعلم الذي لم يشارك؟ هل هي أول مرة؟
·         ما هي الأنشطة التي قد أحتاجها في الحصص القادمة؟
ما يـخـص إدارة الــــــصف:
·         كم متعلم حضر و كم متعلم غاب؟ و ما نوع الغياب؟
·         هل كانت توجيهاتي إليهم واضحة؟
·         هل نفذ المتعلمون ما طلب منهم؟
·         هل عدلت في إعطاء الفرص للمشاركة لكل المتعلمين؟
·         هل اعد كل المتعلمين الواجبات المنزلية؟
·         هل كان المتعلمون متفاعلون مع الموضوع؟ إذا كانت الإجابة نعم كيف عرفت؟ و إذا كانت لا ما هو السبب؟
خــــــــــتـامـاً:
-          ماذا أحتاج أن أقوم به  إذا قدمت هذا الدرس مرةً أخرى؟
-          أين أجد الإجابات على تساؤلاتي حول نقاط القصور و الضعف في هذا الموضوع؟
اختار وصفا لدرسك من الاختيارات التالية:
·       هل كان نهراً؟
·       هل كان طائراً مكسور الجناح؟
·       هل كان حامضا مغلف بالسكر؟

·       هل كان شمساً مشرقة في يوم صائف؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق