الثلاثاء، 1 أبريل 2014

في ذكرى رحيل ابو الأحرار الشهيد و الشاعر محمد محمود الزبيري يرحمه الله


في ذكرى رحيل الشهيد و الثائر والشاعر والإنسان محمد محمود الزبيري
 يرحمه الله و ينزله خير نزل مع الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا
نقول له كم كنت كريما و كبيرا و أنت تحمل معاناة شعبك تنتقل بها من قطر 
الى قطر تشدو بآلامك لتهب شعبك الحرية و الحياة الكريمة
نقول لك في ذكراك اننا مازلنا ننشد الحرية و بدلاً من طاغية أصبح لدينا 
طغاة يتلونون بكل لون و يتدرعون جلود الأفاعي الناعمة و يتغنون بشدا
البلابل و هم يأكلون قوت هذا الشعب و يسحقون أحلامه
ولكنني أتعجب  كيف نسجت هذه القصيدة و كأنك قرأت نهايتك قبل أن 
تأتي و لكنه الإيمان الذي كان يملئ قلبك هو الذي هداك بهذه الحتمية
يرحمك الله و يطيب ثراك
أشجاني و ألامي
 في ذمة الشعب أشجاني و آلامي و في هواه تباريحي و تهيامي
  أنفقت عمر شبابي للحميَّةِ عن قومي و أنفس أيامي و أعوامي
 بيني و بينهم آلاف مهـلكة و هـم دمي و هم خـلفي وقـدامي
و لي بقـية عـُمر لا أضن بها عـلى بقـية أهـدافي و أحــلامي
**********
 بحثت عن هـبــة أحـبــوك يا وطـني فـلم أجـد لك إلا قـلبي الدامي
 أعيش في الفلوات الربد ليس بها ظل و لا منهل يحنو على الظامي
 و أنشد الحب في بيــد نسير بها من ناب صلٍّ إلى أشداق ضرغامي
 حريتها إعتاق أعناق الصلال بها واعتدّها بعض أنصاب و أعلامِ
 **********
 أمنت أن لنا حقا و أن لنا شعبا سينهض من كابوسنا الطامي
وأن في ظـلمات الغيل مأسدةً غـضـــبى على كل خـوانٍ و ظـلام
 و أن في الشعـب أبطـالاً وأن به قـوماً يعـد الفـتى منهم بأقــوام
 هم العزا لجراحاتي التي حملت عزمي و هم عوض عن قلبي الدامي
 يرمي إلى هدف واهٍ فتنسفه هُوجُ الرياح إذا ما أخطأ الرامي


هناك تعليق واحد: