الأربعاء، 23 ديسمبر 2020
الخميس، 16 يوليو 2020
الجهيش قصيدة عبدالملك الحاج
الاثنين، 6 يوليو 2020
المكرفس حمى التشيكونجونيا
الاثنين، 4 مايو 2020
خواطر ( تطور المجتمع ) مايو 2020م
تطور المجتمعات للوصول إلى الرفاهية لا يتم إلا بالتدرج صعودا من مستوى إلى الذي يعلوه،، أن تنتقل فجأة من الريف إلى المدينة دون تأسيس مداميك الريف المنتج الذي يمدك بما تحتاج إليه من مصادر العيش والاستقرار خطيئة كبرى يرتكبها المجتمع في بنيته وقوته، وهذا الذي حصل عندما حدثت الهجرة من الريف إلى المدينة في السبعينات وما بعدها ووجد الكثير أنفسهم شقاة لأصحاب العقارات والمتطلبات اليومية مع فارق الغلاء في كل شيء.
وكان المتضرر الأكبر الذي اختار المدن الرئيسية وكان الأمر أهون لو اختار مدينة ثانوية كان ربما يستطيع أن يوفر له ما يساعده على التوفير للضرورة أو البناء.
الأمر لم يكن صدفة ولكن كانت هناك خطة مدروسة لضرب الإقتصاد الأسري وهجر الأرض الزراعية والحيوانية وفي الوقت نفسه كانت الأرياف تُفرغ من سكانها وتفقد قوتها الإقتصادية كانت هناك مشكلات أخرى تولد داخل المدن أهمها التربية والتعليم حيث لم تستطيع الحكومة مواجهة الكثافة العالية للسكان وذلك بإيجاد مباني مدرسية كافية تستوعب المتقدمين للتعليم حيث بلغ عدد الطلاب في الصف الواحد يصل الرقم إلى مائة وعشرين طالبا بالصف الواحد بالإضافة إلى قصور في مكونات المبنى المدرسي من حيث المعامل والمكتبات ووسائل التعلم الضرورية ومن جهة أخرى عانى أغلبية الشعب ضغوط اقتصادية ألقت بظلالها على حقوق الأبناء من الحصول على سكن مناسب ونقص في توفير مستلزماتهم ورعايتهم الصحية والتربوية وإستقرارهم الأسرى وتدني في التحصيل العلمي.
وفي بداية عام ١٩٨٦م بدأنا نعرف إنحدار القيمة الشرائية للعملة الوطنية( الريال اليمني ) وبدأ الغلاء رويدا رويدا وبالمقابل بدأ المواطن يقع تحت مطرقة 🔨 الاحتياجات والراتب الذي لا يلبي كل احتياجاته الأسرية دفع بالكثير إلى ممارسة أكثر من عمل وهذا يعود بالضرر على الترابط الأسري والرعاية للأبناء. ووجد المفسدون ضالتهم في الاحتيال على كل أمل لاستعادة الإستقرار الإقتصادي والوطني والصحي والاجتماعي وكما نعلم جميعاً إذا لم يوقف المرض بالعلاج فإنه يتوسع ويستشري ليقضي على كل الجسد كما هو حاصل اليوم.
اليوم يموت عشرات الآلاف من البشر بسبب الحرب والوباء وسوء التغذية وجيل فقد زمام المبادرة على النهوض من جديد وهناك مئات الآلاف من المعاقين بسبب الألغام التي زرعتها قوى الشر للإنسان.
هكذا تمت عملية هدم قوة الأمة من أعدائهم وأصبح الوطن مستباح أرضا وإنساناً تتخطفه أرآذل الخلق.
الجمعة، 1 مايو 2020
لماذا الخوف من كرونا
ما وراء "فلسفة الخوف" من كورونا؟
- 3
- 789
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
حدَّثني صديقي من سورية: أن َّشابَّاً ابنَ عشرين ربيعاً وحيداً لأهله ليس لهم ولدٌ غيرُهُ خرج في بداية الحرب والأزمة السورية ـــ بأمرِ والده خوفاً عليه من هَيَجان الناس وفتنة القتل ـــ إلى بيروت في الجمهورية اللبنانية؛ فراراً بنفسه وخوفاً من المجهول، فسقط بسيارته من فوق جِسْرٍ في بيروت ولقي حتفَهُ، وتناقلت الصحفُ اللبنانيةُ آنذاك صور الحادث وهول المصيبة.
وآخرُ هربَ من سورية وهو ابن أربعين ربيعاً إلى ألمانيا للأسباب نفسها، فدهسَتْهُ سيارةٌ وهو يركب دراجته الهوائية في أرقى أحياء ألمانيا، ولقي الآخرُ حتفه.
ما أريد قولَهُ: أنَّ هناك معادلةً يجب على كلّ إنسانٍ أن يعيها تماماً، وهي:
أنَّه لا بُدَّ لكل حيٍّ أن يموت سواءٌ بكورونا أو بغير كورونا، ) كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت، وإنما توفَّون أجوركم يوم القيامة(.
وفلسفةُ الحياة قائمةٌ على أن يولدَ الإنسانُ، وينشأَ، ويتعلَّمَ، ثمَّ يقدِّمَ أعمالاً تنفعُ نفسه ومجتمعه، أو تُضِرُّ بنفسه وبمن حوله، ابتداءً من الأسرة ومروراً بالمجتمع والأمم وانتهاءً بالإنسانية جمعاء، فإمَّا أن يترك بصمةً في الحياة تتناقلُها الأجيال، أو عملاً يرتكزُ غيرُهُ عليه ممَّنْ يأتي بعده، أو يأتي إلى هذه الحياة ويرحل دون أن يسمَع به أحدٌ، أو لعلَّه يخلِّفُ بعده سوءاً لا ينتهي بموته، بل تبقى آثارُهُ مدمِّرةً على البشرية كلِّها.
ولكن في النهاية: لا بُدَّ أن يرحل عن هذه الدنيا، فهذه حقيقةٌ لا يناقش فيها أحدٌ، ولذلك ترى البعض ينكرُ وجودَ الله ولكنه يؤمن بالموت.
والسؤالُ الذي يطرحُ نفسَهُ:
هل يختلفُ هذا المفهومُ في زمان الكورونا، وينقلبُ مفهوماً آخر في غير زمان الكورونا؟!!
ما عاناه الناسُ من إرهاب "كورونا" يفوق مئاتِ المرات ما وجدوه من أيّ إرهابٍ آخر على كافَّةِ الصُّعُد، تسمَّرَ الناسُ في بيوتهم، وخَلَت الشوارع، وتوقَّف السفر، وتعطَّلت المطارات، وأغلقت الشركاتُ أبوابها، وكذا المولات والمتاجر والمعامل، أغلقت المساجد، وتعطَّلت الجمعةُ والجماعة، وألغيت المؤتمرات، وأجِّلت الزيارات الرسميةُ على مستوى القادة، وأصبحت القِمَمُ تُدارُ عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي، إلى آخر ما تعرفونه جميعاً.....
وليس هذا فحسب، بل داخَلَ الناسَ الخوفُ والرُّعبُ والهَلَعُ، وتركوا المصافحة والمعانقة، وألغوا مجالس العزاء، وحفلات الأعراس، وتغيَّرت العادات والتقاليد، كلُّ ذلك من فيروس يحتاج إلى التكبير ألفَ مرةٍ تحت المجهر لتستطيع رؤيته، ولكنَّ الحقيقة: أنهم كانوا يخافون من الموت، وليس من الفيروس.
واختلفت آراء الناس حول "كورونا"، هل هو اختبارٌ من الله تعالى؟ هل هو عقابٌ جماعيٌّ بسبب تفشّي الفساد الأخلاقي وغيره؟
وآخرون ينكرون ذلك كلَّه، ويقولون: هي أسبابٌ ونتائج، ومتواليةٌ هندسيةٌ تنتقل بطريقة معينة، واختلف المفكرون: هل هو طبيعيٌّ أو فيروسٌ تمَّ تصنيعُهُ؟ وإذا كان مصطنعاً ففي أيّ المخابر حصل ذلك؟ في الصين أو في أمريكا؟
وتبادلوا الآراء: هل هو حقّاً بهذه الشراسة ويُعَدُّ وباءً عالمياً يستحقُّ أن يتوقَّفَ العالم من أجله؟ أو هو لعبةٌ سياسيةٌ يلعبها الكبارُ من أجل ولادة نظامٍ عالمي جديد؟ وانظر إلى آلاف المقالات التي كتبت حول كلّ هذه الأسئلة، واقرأ التحليلات هنا وهناك تجدْ عجباً.
وفي الحقيقة: لم تحظَ كلُّ هذه الاستفهامات والأسئلة باهتمامي الكبير؛ لأنَّ ما تُجمِعُ عليه كلُّ الإجابات هو أنَّ الكلَّ "خائفون من الموت"، وإذا دقَّقنا أكثر فليست المشكلةُ في الموت، وإنما فيما بعد الموت؛ أي:يوم الحساب.
وبالتالي السؤال الذي أطرحه هنا لماذا كل هذا الخوف ؟
فأنتَ مرهونٌ بعملك، هذا هو الذي يحاسبك في الدنيا و الآخرة؛كم مِنْ إنسانٍ ظَلَم وظنّ أنه ناجٍ من العقاب، ثم دارتِ الأيام ونَزَلَ الظلمُ بساحته، وانتقم اللهُ منه بظالمٍ آخر، أو بعادلٍ أنزل فيه ما استحقَّه من شرِّ عمله، وهناك من أكل حقوقَ الناس، ونَهَبَ أموالهم وظنَّ أنه نجا من العقاب، وتعاقبت السنين ثم فَقَدَ كلَّ شيءٍ، فلم يجد هو أو ورثتُهُ من بعده ما يسدُّون به رمقَهم؟!!
يرى "هيغل"أنَّ العقاب انتقامٌ،ولكنَّه انتقامٌ عادلٌ؛ لأنَّ المرء يحصُدُ نتيجةَعملِهِ باختياره.كما أنه يُفضّل-هيجل- مجتمعاً مليئاً بالجرائم تمَّت معاقبتُها كلِّها، على مجتمعٍ قليلِ الجرائم تُفلِتُ كلُّها أو معظمُها من العقاب؛ لأنَّ إفلات الجرائم على قِلَّتِها من العقاب يتناقَضُ مع وجود العقاب، أي: كيف تكون الجرائم قليلةً في مجتمعٍ لا يُعاقِبُ الخارجين على القانون؟!!
الاثنين، 20 أبريل 2020
صنوف العذاب
السبت، 18 أبريل 2020
خواطر
الثلاثاء، 14 أبريل 2020
مواجهة كرونا
عشقنا أغنية الفنان عبدالرب ادريس
الاثنين، 6 أبريل 2020
نشوان قصيدة سلطان الصريمي
salehvideo
الأحد، 5 أبريل 2020
قيمة العلم والعلماء الجرجاني
الخميس، 2 أبريل 2020
الأجداث والقبور
يا سماوات بلادي باركينا عبدالله عبدالوهاب نعمان
الاثنين، 30 مارس 2020
الحمادي يحيى والخيول
كتب الصحفي منصور هائل
الأحد، 29 مارس 2020
يحيى الحمادي قصيدة
الثلاثاء، 24 مارس 2020
هاريس رودن يغير وجه الحي الذي يعيش فيه بالعلم من صفحة هاني الزبيدي
الأربعاء، 18 مارس 2020
أهمية العلم محمود سامي البارودي
الاثنين، 16 مارس 2020
الفارق بين جيل زمان وجيل اليوم
حسين البار شعرا والمحضار لحنا رد قلبي في مكانه من صفحة محمد ناشر
الجمعة، 13 مارس 2020
دلالات أسماء الأماكن في اليمن، بقلم فوزي العريقي
الأربعاء، 11 مارس 2020
رثاء عبدالفتاح إسماعيل للفقيد عبدالقادر سعيد
السبت، 7 مارس 2020
الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة نبيلة العبسي
في الثامن من مارس كنا نسن أقلامنا ونشحذ حروفنا أملاً بتحقيق مكاسب لمصلحة المرأة، لكي تمارس ما لها بكل بساطة وأن تنساب حقوقها في تفاصيل يومها بسلاسة كجزءٍ من تكوينها الطبيعي في دروب الحياة..
كان جزءاً من صراعنا توضيح اللبس الموجود في عقول البعض الذي يخلط بين حقوق المرأة التي تنص عليها كل الدساتير وبين محاولته إيهام الآخرين بأن المساواة هي مساواة بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، أي أنها تريد أن تكون ذكراً وجعل الصراع يدور حول هذا المفهوم الذي لا يوجد إلا في عقول البعض..
أما الآن وبعد خمس سنواتٍ من الحرب، أجد الجدل ترفاً والنقاش محض هراء.. نظراً لأن الجميع فقد كينونتهم بغض النظر أكان ذكراً أم أنثى.. أصبحوا مجرد أرقام.. لضحايا حرب وجوع.. مجرد قوائم في كشوف المنظمات.. مجرد أداة ضغط يستخدمها كل طرف لكسر عظم الآخر..
أكتب وتمر في خاطري امرأة وهي تذهب لتأخذ مكانها في طابورٍ تحت الشمس، حتى توفر الماء أو الغاز لعائلتها.. امرأةٌ أصبحت بلا عائل وأطفالٌ في رقبتها ولا تجد عملاً.. امرأةٌ بين الصواريخ والقذائف تحاول أن تلملم ذاتها وما ضاع من ماهيتها كبشرٍ لتتماسك، ففي هكذا ظروف لا يحق لها أن تستسلم أو تشعر بالضعف..
تلك المرأة في زمن الحرب تعجن الصبر بالحب كل صباح، لتكافح وراء طالبٍ تهمله الدولة وزوجٍ أو أخٍ بلا راتب.. تكافح لكي لا تذرف دموعها قهراً وهي ترى الحياة من حولها تمر وهي الواقفة على عتبة الألم.. تسمع النقاش عن ما يجوز وما لا يجوز فتسخر.. ما يهم إن كانت العباءة بربطة أو من غيرها، وكيف سيساهم ذلك في دفع إيجار بيتها وإطعام تلك الأفواه المسؤولة عنها.. كيف سيساهم سفرها مع محرمٍ أو من غيره في إنارة بيتها.. كيف سيمنع وعظ المشائخ من على منابرهم العاجية في منع الفقر من تزويج ابنتها القاصر.. وكيف سيمنع تشدق المثقف في سرد حقوق سعيها وراء البحث عن الطعام في براميل القمامة.. وبماذا سيفيدها تكريم امرأةٍ في مجال السلام وهي لا تجد لحظة سلام وسط كل هذا الخراب...؟!
في يوم المرأة العالمي اعتذر لكل امرأة لم يستطع المجتمع حمايتها.. لطالبات المدارس المختطفات اللاتي لا يعرف مصيرهن.. لكل من قالت كلمة حق وتم احتجازها أو تهديدها بزوجها أو أولادها.. لمن خرجت تتسول من أجل أطعام عائلتها.. لمن كتمت قهرها وهي أم شهيد، أو زوجته، فلم تجد وطناً يحترم هذه التضحية، ولم يعد لها من يعيلها..
اقرأ المزيد :
http://www.mda-press.net/art/3147#.XmQDHUj2j1Y.whatsapp
صفحتنا بالفيس بوك
https://www.facebook.com/mda.press
مدى برس - لكم الرأي .. ولنا الحدث













